[color=orange]صحيح السيرة النبوية
ما صحّ من سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر أيامه
وغزواته وسراياه والوفود إليه
للحافظ ابن كثير
بقلم
محمد ناصر الدينالألباني
(رحمه الله تعالى )
الطبعة الأولى
المكتبة الإسلامية
عمان – الأردن
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة ((صحيح السيرة النبوية)).
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره.
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا.
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله الله وحده لا وأشهد أن محمداً عبده ورسوله لاشريك له.
.
﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون﴾ [آل عمران: 102]، ﴿يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحد وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً﴾ [النساء:1]، ﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً . يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً﴾ [الأحزاب: 70و71].
أما بعد؛ فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
أما بعد؛ فقد كتب الله لي- لأسباب شرحتها في مقدمة ((كشف الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار))- أن أسافر من بيروت إلى الشارقة صحبة أحد إخواننا فيها، وأنزلني جزاه الله خيراً في منزله، فوجدت في مكتبته كتاباً للشيخ محمد أبو زهرة بعنوان: ((خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم)) في مجلدين، فقلبت فيه بعض الأوراق، وتصفحت فيه كثيراً من الصفحات، فرأيته قد ...
ما صحّ من سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر أيامه
وغزواته وسراياه والوفود إليه
للحافظ ابن كثير
بقلم
محمد ناصر الدينالألباني
(رحمه الله تعالى )
الطبعة الأولى
المكتبة الإسلامية
عمان – الأردن
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة ((صحيح السيرة النبوية)).
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره.
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا.
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله الله وحده لا وأشهد أن محمداً عبده ورسوله لاشريك له.
.
﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون﴾ [آل عمران: 102]، ﴿يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحد وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً﴾ [النساء:1]، ﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً . يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً﴾ [الأحزاب: 70و71].
أما بعد؛ فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
أما بعد؛ فقد كتب الله لي- لأسباب شرحتها في مقدمة ((كشف الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار))- أن أسافر من بيروت إلى الشارقة صحبة أحد إخواننا فيها، وأنزلني جزاه الله خيراً في منزله، فوجدت في مكتبته كتاباً للشيخ محمد أبو زهرة بعنوان: ((خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم)) في مجلدين، فقلبت فيه بعض الأوراق، وتصفحت فيه كثيراً من الصفحات، فرأيته قد ...